
مقال علمي للدكتورة أسماء خلف مدلول
إليزابيث بيشوب وفن الخسارة
د. اسماء خلف مدلول
كلية التربية للبنات/ جامعة الانبار
يتميز الشعر بالتصوير الدقيق للعمق الإنساني. إن تنوع المعاناة الإنسانية يقود إلى تنوع مماثل في هذا الفن. وعلية يتحول الشعر إلى كتاب حياة، فهو يكتنز معظم المشاعر الإنسانية إن لم يكن كلها. الرؤبا الجديدة هنا استخدام هذا الفن لتدريب القراء على إدارة مرارة الخسارة. ويتم هذا التدريب على يد بث الشاعرة المعاصرة اليزا ب يشوب في قصيدتها "فنها الواحد". والتي تعد استكشاف فريد لدواخل النفس والقدرة على التحمل.
إليزابيث بيشوب شاعرة حديثة ومثال للعلاقة المتبادلة بين الحياة وبالفن. بيشوب عانت الألم منذ أن بلغت الشهر الثامن من عمرها والذي يمثل وفاة والدها، ثم الانهيار العقلي لوالدتها والتي فشلت في مواجهة فقدان زوجها. ليليها اكمال الام لما تبقى لها في مستشفى للأمراض العقلية لتغادر الحياة عندما كانت بيشوب في الخامسة من عمرها. تذوقت الشاعرة ألم الخسارة في سن مبكرة، لكن هذه ليست نهاية قصتها، حيث اكملت حياتها متنقلة من منزل جدها إلى منزل عمها وخالتها. وتترك منزل جدها وطفولتها الذي تعشقه إلى منازل أخرى لم تألفها. هذه الكوارث التي لا تطاق خولتها لوضع برنامج تدريب لتفادي الالم.
ولقراء ة المقال كامل اضغط على الرابط
ولسماع القصيدة اضغط على الرابط
https://youtu.be/esyjN3D3d7I?si=-6VizOk_mWo83CeI